وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد : بعد أن يأخذ أصحاب الفروض ( إن وجدوا ) حقهم من التركة فما بقي فهو للأقرب لما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ألحقوا الفرائض بأهلها فما بقي فلأولي رجل ذكر ) متفق عليه ومن المجمع عليه أن الأخ الشقيق والأخت الشقيقة يحجبان الأخوة لأب لكونهما أقوي قرابة من الأخوة غير الأشقاء . وذلك بالإجماع وقد جاء في كتاب أسني المطالب ( إن اتحدت الجهة والقرب كأخوين أو عمين واختلفا قوة وضعفا بأن كان أحدهما يدلي إلي الميت بأبوين والآخر بالأب قدم ذو الأبوين علي ذي الأب لخبر فالأَولي رجل ذكر فيقدم الأخ لابوين علي الأخ للأب والعم للأبوين علي العم للأب ) ومن المعلوم أن الأقوى قرابة يحجب الأضعف منه فالاخ الشقيق يحجب الأخ لأب والأخت لأب لا تأخذ النصف مع الأخت الشقيقة وهكذا في كل الأحوال التي تتحد فيها الدرجة وتختلف قوة القرابة .. انتهي من الموسوعة الفقهية